يأتي القرأن شفيعا للأصحابه يوم القيامه !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عند موت الانسان وأثناء إنشغال أقربائه بمناسكِه الجنائزيةِ، >يقفُ رجلٌ وسيمُ جداً بجوار رأس الميت. وعند تكفين الجثّة، يَدْخلُ >ذلك >
الرجلِ بين الكفنِ وصدرِ الميّتِ. وبعد الدفنِ، يَعُودَ الناس
>إلى بيوتهم ، ويأتي القبرِ ملكان مُنكرٌ ونكير، ويُحاولانَ أَنْ >يَفْصلاَ هذا الرجلِ الوسيم عن الميتِ لكي يَكُونوا قادرين على سؤال الرجلِ الميتِ في خصوصية حول إيمانِه. لكن يَقُولُ الرجل الوسيم : "هو رفيقُي، هو صديقُي. أنا لَنْ أَتْركَه بدون تدخّل في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ. إذا كنتم >معينينَّن لسؤالهِ، فأعمَلوا بما تؤمرونَ. أما أنا فلا أَستطيعُ تَرْكه حتى أدخلهْ إلى الجنةِ". ويتحول الرجل الوسيم إلى رفيقه الميت ويَقُولُ
له:
أَنا القرآن الذيّ كُنْتَ تَقْرأُه، بصوتٍ عالي أحياناً وبصوت >خفيض أحياناً أخرى. لا تقلق. فبعد سؤال مُنكرٍ ونكير لا حزن بعد اليوم . وعندما ينتهى السؤال ، يُرتّبُ الرجل الوسيم والملائكة فراش من > > >>>الحرير مُلأَ بالمسكِ للميت في الجنة. فلندعو الله أن يُنعم علينا بإحسانه من هذا الخير. . >>>يقول رسول الله (صلى الله عليهِ واله وسلم) ، فيما معناه ، يأتي القرآن يوم القيامة
شفيعاً لأصحابه لا يعادل شفاعتهُ أمام الله
>نبي أو ملاك. رجاءً أنقل هذا المحتوى إلى كُل شخص تعرفه. فالنبي (صلى الله عليهِ واله وسلم) يقول: " بلغوا عني ولو آية
يارب اجعل القرأن ربيع قلوبنا ونور دروبنا وشفيعنا عند اللة جل جلالة وعظم