من فضل القرآن الكريم
من فضل القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على المصطفى
ولما كان القرآن الكريم هو الدستور الرباني للأمة وحيث أنه لا صلاح ولا فلاح للأمة إلا باتباع منهج ربها وسنة نبيها ونظرا لبعد الأمة عن كتاب ربها الذي هو مصدر عزها مما كان له أبلغ الأثر في ذلها وهوانها على غيرها من الأمم ولن تعود العزة الى امة خير الأنام عليه الصلاة والسلام إلا إذا عادت الى كتاب ربها تلاوة وحفظا واتباعا فقد أعانني الله بفضله ومنه وكرمه ان أسوق لكم هذه الأحاديث الأربعين في فضل القرآن الكريم وهي جمعت من كتاب اسمه فيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن الكريم لعلي بن سلطان محمد القاري. وسأقوم بإذن الله وعونه بعرض خمس احاديث في كل مرة من هذا الكتاب الرائع
أسأل الله العظيم ان يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وأن لا يجعل حظنا من ديننا قولنا ويحسن خاتمتنا وأذكركم إخواني و أخواتي بقول القائل:
هتف العلم بالعمل**************** فإن أجابه وإلا ارتحل
********************************************
الحديث الأول
عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
- رواه أحمد، وأصحاب الكتب الستة.
*********************************************
الحديث الثاني
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )من قرأ حرفاً من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقو ل(الم) حرف، ولكن، ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف).
**********************************************
الحديث الثالث
وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً، ويضع به آخرين).
- رواه مسلم، وابن ماجه.
*******************************************
الحديث الرابع
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقول الرب تبارك وتعالى: من شغله القرآن عن ذكري، ومسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين. وفضل كلام الله تعالى على سائر الكلام، كفضل الله تعالى على خلقه).
- رواه الترمذي، وقال: حسن غريب.
*****************************************
الحديث الخامس
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها، وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر).
وفي رواية: (مثل الفاجر( بدل )المنافق).
- رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
- رواه الترمذي، قال: حديث حسن صحيح.