للاستاد ابو حفص
الالباني المحدث الذي يحتاج اليه كل من على اديم الارض
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة ونعوذ بالله من اهل الضلال والافساد وان يحل علينا الغضب والنقمة,احببت ان ابين بعض اكاذيب الفئة الضالة المسماة بالوهابية والتى تزعم ان الالباني (محدث الديار الشامية)وانه يحتاج اليه كل من على اديم الارض لعلمه وانه قد يكون مجدد العصر كما زعم كبير اصنامهم ابن باز, ولا احب الاطالة لكن وددت ان ابين اخطاء وشذوذذ هذا العالم العظيم الكبير المجدد وكم هو متعولم جاهل كاذب ليس له في الحديث الا التدليس والكذب وتقوية او تضعيف ما يناسب فئته الضالة.
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نداء وتحذير الحمد لله العلى القدير والصلاة والسلام على سيدنا محمد البشير النذير وعلى اله وصحبه وسلم . لقد شاع وذاع بين أفراد هذه الامة أن الشيخ ناصر الالباني المقيم الآن في هذا البلد كثير الميل نحو التهجم على العلماء العاملين وغيرهم ممن انتسبوا إلى العلم كثير الشغف بالحط من كرامتهم بصفته أحد ادعياء العلم ، انه يتقصى أخطاء العلماء المشهود لهم بالعلم والفضل وليس هو من أهل الاعتراض والتقصى لكنه يبتغي من وراء ذلك ان تكون له السمعة والشهرة فمن أهم أخطائه وعثراته انه يعترض على الصحيحين الجليلين البخاري ومسلم اللذين هما أصح الكتب المصنفة بل يعترض على جميع أصحاب السنن بل على الكتب الستة باس ها ويتحامل عليها ليرهم الناس الابرياء ، إنه فريد
[ 3 ]
فريد عصره ووحيد دهره في الحديث تحيطبه ثله من البسطاء آصأبها الدهش والعته وهذه الجماعة من اتباعه ، ومأجوريه وهم من أتيه وأبسط الناس في مقام السنة وتخريج أحاديث رسول الله صلى عليه وسلم يعيبون هذه الاحاديث ولا يعون منها الصحيح من الحسن من الموضوع كما قيل : وكم من عائب قولا (صحيحا) وآفته من الفهم السقيم وفي الاثر (أشد الناس ندامة يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه وطالب علم معجب بنفسه) . لقد تبين للعقلاء وذوى العلم والمعرفة بدرجات الحديث الذين يفهمون صحة الحديث من ضعفه تبين لهم أخطاء هذا الانسان الذي أصبح لغزا (معطلا) غير مفهوم ولا واضح ، ومن أقواله وشطحاته يدان وقد ثبتت إدانته وتهمته بالتمويه والتدليس . ومن غرائب الامور وعجائبها بأن هذا الرجل (الالباني) يدعى بأنه مجتهد عصره ووحيد دهره ونادرة زمانه وأوانه .
[ 4 ]
(الالباني) هذا لم يأخذ العلم من أفواه العلماء ولم يجث على ركبتيه أمام عالم خبير مطلع من علماء المسلمين ومنذ شهور عديدة عرض كتاب على دار الفقه والحديث فتصفحته ونظرت فيه مليا فرات الدار ان طبع هذا الكتاب وتوزيعه على عامة الناس وخاصتهم أمر واجب فهم مشوقون إلى مثل هذه الامور الغامضة على كثير من الناس والذين خدعوا بالالبانى وأعماله وبما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الدين النصيحة) . فقد رأت دار الفقه والحديث التى أنيط بها الامر بالمعروف والنهى عن المنكر أن تسوق حديث النصيحة لاهميته العظمى والحاجة الماسة إليه في مثل هذا المقام . عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الدين النصيحة إن الدين النصيحه إن الدين النصيحة ، قالوا لمن يا رسول الله ؟ قال لله ولكتابه ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم) رواه الخمسة . انما كرر رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة إن الدين النصيحة ، قالوا لمن يا رسول الله ؟ قال لله ولكتابه ورسوله وافضل أعماله وأظهرها في النصيحة ومن أجل النصيحة لله
[ 5 ]
ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين علمائهم وقادتهم وعامتهم فلا محيص اذأ ولا مناص من نشر هذا الكتاب وطبعه على حساب دار الفقه والحديث والله عليم بذات الصدور وصلى الله على سيدنا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه . ا لناشر دار الفقه والحديث
[ 7 ]
بسم الله الرحمن الرحيم مبلغ علم الالباني يقول مؤلف الكتاب أرشد السلفي : الشيخ ناصر الدين الالباني شديد الولوع بتحظئة الحذاق من كبار علماء الاسلام ولا يحابى في ذلك أحدا كائنا من كان ، فتراه يوهم البخاري ومسلما ، ومن دونهما ، ويغلط ابن عبد البر وابن حزم والذهبي وابن حجر والصنعانى ، ويكثر من ذلك حتى يظن الجهلة والسذج من العلماء ان الالباني نبغ في هذا العصر نبوغا يندر مثله ، وهذا الذي ينم عنه ما يتبجح به الالباني في كثير من المواطن ، ويلفت إليه انضار قارئيه ، فتارة يقول : اغتنم هذا التحقيق فانك لا تجده في غير هذا الموضع (يعني عند غيره من المصنفين) وتارة يدعى انه خصه الله تعالى في هذا العصر بالوقوف على زيادات الحديث الواردة في مختلف طرقه ، المنتشرة في الكتب المبعثرة ، وبذلك وصل إلى ما لم يصل إليه غيره من المحققين السابقين ولا اللاحقين . ولكن من كان يعرف الالباني ومن له المام بتاريخه يعرف انه لم يتلق العلم من افواه العلماء وما جثابين أيديهم للاستفادة ، وانما العلم بالتعلم فماله وللعلم ، ولم يتعلم ، وقد بلغني ان مبلغ علمه مختصر القدوري ، وجل مهارته في تصليح الساعات ويعترف بذلك هو ويتبجح به . ولازم ذلك انه والله لا يعرف ما يعرفه آحاد الطلبة الذين يشتغلون بدراسة الحديث في عامة مدارسنا - ومن أمثلة ذلك :
[ 8 ]
1 - انه يقرأ (تصدق باتوار من الاقط) ، ويفسره هكذا (اتوار) جمع تور بالمثناة الفوقية : إناء من صفر ، (الصحيحة 2 / 161) . واحاد الطلبة يعرفون ان الصواب (باثوار من الاقط) ، والاثوار جمع الثور ، وهو قطعة من الاقط كما في النهاية (1 / 163) . 2 - ومنها زعمه ان المباركفوري صاحب التحفة حنفي كما في فهرس (المسح على الجوربين) . والواقع ان المباركفوري من مشاهير الشاذ ة المعاندين للائمة الاربعة - وان كان الالباني في شك من هذا فليسال تلميذه : الشيخ تقى الدين المراكشي الهلالي . 3 - ومنها قوله : هذا تحقيق استفدناه من تحقيقات الائمة (الصحيحة 3 / 188) . فان هذا كلام من لم تتسع أفاق علمه ، ولو اتسعت لعلم ان محدث الهند الشيخ النيموي سبقه إلى الظفر بهذا التحقيق الدقيق ، وقد ذكره في كتابه : التعليق الحسن ، انظر (ابواب المياه حديث وقوع الزنجي في زمزم) . 4 - ومنها ادعاؤه ان ابن زيد الذي روى عنه ابن وهب قي تفسير الطبري (5 / 399) هو عمر بن محمد بن زيد ، من رجال الشيخين . وهذا من أشنع الاغلاط وأبين الجهل ، ولم يقع فيه لو انه حفر دروس العلماء ، وجلس في حلقات العلم ، فان
[ 9 ]
صبيان مدارسنا يعلمون ان ابن زيد الذي يروي الطبري عنه في تفسيره أو يروى تفسيرا من جهته ، هو عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم . وقد زاد الالباني نغمة في الطنبور إذ بنى على زعمه هذا ان رجال اسناد هذا الحديث ثقات كلهم ، وان هذا الطريق خير طرق الحديث (الصحيحة 2 / 5 و 2 / 16) . والواقع ان عبد الرحمن ضعفه أحمد وابن المدينى حكاه عنه البخاري وأبو حاتم ، وقال النسائي وأبو زرعة : ضعيف ، وقال أبو حاتم : ليس بقوى في الحديث . . . وكان في الحديث واهيا ، وقال ابن حبان : استحق الترك ، وقال ابن سعد : كان كثير الحديت ضعيفا جدا ، وقال ابن خزيمة : ليس هو ممن يحتج أهل العلم بحديثه لسوء حفظه ، وقال الساجى : هو منكر الحديت ، وقال الحاكم وأبو نعيم : روى أحاديث موضوعة ، وقال ابن الجوزي : أجمعوا على ضعفه ، وقال الطحاوي : حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف . فقارنوا بين دعوى هذا الشاذ الفارط انه خير طرق الحديث ، وبين مفاد كلام هؤلاء النقاد من انه في النهاية من الضعف . ولم يقع لي هذا إلا لتغلغله ني الجهل . 5 - ومنها حمله حديث (إذا قلت للناس : انصتوا ، وهم يتكلمون فقد الغيت على نفسك) (الصحيحة / 117) على التحذير من ان لا يقطع الرجال ، على الناس كلامهم بل
[ 10 ]
ينصت حتى ينتهى كلامهم ، وظنه انه فات السيوطي في الجامع الكبير ، والصواب ان هذا الحديث نفس حديث أبي هريرة المروى من طريق ابن المسيب في الصحيحين ، ومن طرق أخرى عند مسلم ، ولفضله (إذا قلت لصاحبك : انصت يوم الجمعة ، والامام يخطب ، فقد لغوت) . والدليل على ذلك ان الالباني أخرج الحديث برواية الامام أحمد عن عبد الرزاق عن معمر ، الخ ، والامام أحمد اختصر الحديث ، وقد رواه عبد الرزاق في المصنف بتمامه فقال : عن معمر عن همام بن منبه انه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قلت للناس انصتوا يوم الجممة وهم ينطقون والامام يخطب فقد لغوت على نفسك ، (3 / 223) ورواه أحمد بن يوسف السلمى عن عبد الرزاق باللفظ الذي ذكره الالباني الا انه قال فقد (لغوت) وزاد في آخره يعني يوم الجمعة (انظر صحيفة همام بن منبه رقم 12) ولكن الالباني ظنه حديثا اخر لجهله ، وزعم انه فات السيوطي فقال متبجحا ، خذه فائدة عزيرة قد لا تجدها في مكان اخر (الصحيحة 2 / 118) . 6 - ومنها قوله في المجمع عذرة بالذال ولعله الصواب - قلت بل الصواب غدرة بالمعجمة في أولها والمهملة بعدها كما في النهاية ، قال ابن الاثير كأنها كانت لا تسمح بالنبات أو تنبت ثم تسرع إليه الآفة فشبهت بالغادر لانه لا يفى . 7 - ومنها قوله هذا اسناد رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال البخاري غير الكنانى (الصحيحة رقم 623) قاله
[ 11 ]
الالباني في اسناد حديث رواه ابن حبان وفيه عاصم بن عمر وهو ضعيف جدأ ، لكن وقع في المطبوعة من الموارد (عاصم ابن محمد) تحريفا من أحد النساخ ولم يتنبه له المعلمي ، ولا عبد الرزاق حمزة ، ولا الالباني ، والحديث أفرجه البزار عن الزعفراني الذي رواه ابن حبان من جهته بعين اسناد ابن حبان وفيه عاصم بن عمر كما في مجمع إلزواند ، وكذا في زوائد البزار ، وعاصم بن عمر قال البخاري فيه : منكر الحديث ، وقال ابن حبان منكر الحديث جدا ، وقال الترمذي متروك وقال مرة ليس بثقة ، وقد حاباه بعضهم فخفف من ضعفه ، والحال ان الذي يقول فيه البخاري : منكر الحديث ، لا تحل الرواية عنه حكاه الالباني نفسه عن البخاري في (ضعيفته 5 / 118) . وتوثيق ابن حبان لا يعبأ به عند الالباني فقد لينه مرارا ، لا سيما وقد ذكر ابن حبان في الضعفاء أيضا ، فاتساءل : أهذا هي القاعدة المتبعة التى قعدها المحدثون ، وهذا هو نهجهم في التصحيح والتضعيف الذي يدعو إلى سلوكه واختياره الالباني أم صنيع الالباني في تلعبه بالاحاديث يشبه صنيع الولدان يتلاعبون بكرات القدم . 8 - ذكر في (حجاب المرأة المسلمة) حديثا لبريدة فقال : شريك سئ الحفظ لكنه قد توبع فذكر حديثا لعلى بن أبى طالب بمعناه - وهذا يدل على انه لا يعرف الفرق بين المتابع والشاهد - وكذلك لا يعرف الالباني الفرق بين الطريقين ، و (الحديثين ، ولذا يقول (الحديث حسن بهذين الطريقين ، فأسالك هل حديث بريدة وعلى حديثان ، أو هي ! لا طريقان
[ 12 ]
لحديث واحد ؟ ثم الالباني يحسن حديث شريك مع ان في اسناده أبا ربيعة وقد قال فيه ابن حجر : مقبول ، وحديثه هذا من أفراده (انظر ترجمته في التهذيب) . وقد حكى الالباني في أبي خالد عن ابن حجر انه مقبول وفسره بقوله : يعنى لين الحديث ، وقد تفرد بهذه الجملة ، ولهذا قال (هذا سند ضعيف) (الصحيحة رقم 376) فما الذي ضعف هذا وحسن ذاك ؟ وحسن الالباني حديث سلمة بن أبى الطفيل وهو مجهول . قاله ابن خراش ، ولم يوثقه إلا ابن حبان (ولا يعتمد على توثيقه الالباني) وأما رد ابن حجر قول ابن خراش بان فطر بن خليفة أيضا روى عنه فهو مخدوش بان فطرا لا يروي عن سلمة بن أبي الطفيل بل عن سلمة بن الطفيل . ولا يجوز القطع بانهما واحد ، وإن سلمنا لابن حجر قوله فسلمة مستور لم يوثقه إلا ابن حبان وتوثيقه لين عند الالباني . 9 - وذكر في (حجاب المرأة المسلمة) حديثا عزاه لابن سعد في اسناد (ربعى خراش عن امرأة عن أخت حذيفة) وذكر ذلك الحديث في (آداب الزفاف) معزوا للنسائي وأبى داود ، وفي اسنادهما (ربعى بن خراش عن امرأته ، ، فلم يعرف الالباني ان المرأة في أسانيدهم جميعا هي امرأة ربعي ، وقد حرف ناشر ابن سعد فاثبت (امرأة) مكان (امرأته) وجهل ذلك الالباني فقال في (حجاب المرأة) (ص 46) : (في اسناده المرأة التي لم تسم (، وقال في اداب الزفاف : (في سنده امرأة ربعي) (ص 160) .
[ 13 ]
10 - ان الالباني يحكي عن الصنعانى قوله : فإذا تشبه بالكافر في زي واعتقد ان يكون بذلك مثله كفر ، وحكى عنه ان تكفير هؤلاء هو ظاهر الحديث (حجاب المرأة ص 105) . أقول ان الالباني يحكى هذا ، ويقره ، فاخشى أن يكون أقر على نفسه بالكفر ، ورمى به أصحابه الذين تشبهوا بالافرنج والانكليز في ازيائهم ، فلا يزال الناس يرونهم لابسي الجاكتات ، والبنطلونات ، حاسري الرؤس ويشاهدونهم والالباني جميعا يجلسون على الكراسي ، ويكتبون وأوراقهم وكتبهم على الطاولات ، ولا تزال أرجلهم في أحذيتهم ، ويطيفون بالطاولة جالسين على الكراسي محتذين ، وياكلون كذلك ، قد تشبهوا في ذلك بكفار أوربا ، ويستطيع كل ذي دين ومعرفة أن يحلف انهم لا يقصدون بذلك الا أن يعتقدهم الناس متمدنين راقين كالافرنج ونحوهم ولا يعيروهم بالتأخر ، وعدم التنور . افلا يصدق على هؤلاء إنهم أحبوا أن يكونوا مثل كفار اوربا تمدنا ورقيا ، ومتطفلين على موائد عاداتهم ، متظاهرين بازيائهم ، مفضلين هيئات مقاعدهم ومجالسهم ومكاتبهم ومطاعمهم على هيئات أهل الاسلام التى توارثوها عن أسلافهم ، ألا يدري الالباني وأضرابه ما قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه أكل على خوان قط ، وقال قتادة : ما كانوا يأكلون على هذه السفر . 11 - ومن الدلائل الواضحة على جهلة وقلة بضاعته في العلم اصراره على ان صيغة الفعل المجهول تستعمل دائما
[ 14 ]
للتمريض فكل حديث أو قول يحكى - يصيغة (روى) أو (يروى) أو (يذكر) فهو ضعيف لا محالة ، وهل هذا إلا زعم فاسد ، واعتقاد ظاهر البطلان ، فكم من حديت أو قول أشير إليه بمثل هذه الصيغ وهو صحيح قوي لا يحول حوله شك ولا ارتياب ، وإليك بعض ، الامثلة : (1) قال الترمذي : قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ويل للاعقاب الخ ، قال المنذري الذي أشار إليه الترمذي رواه الطبراني في الكبير وابن خزيمة في صحيحه . (2) وقال الترمذي : قد روي عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا ، فقال المباركفوري : أخرجه ابن ماجة بسند لا باس به (ص 1 / 52) . (3) وقال الترمذي : هذا أصح من حديث شريك لانه قد روى من غير وجه ، الخ . (4) وقال الترمذي : حديث عمار حديث حسن صحيح وقد روي عن عمار من غير وجه (1 / 133) . (5) وقد روي عن عمار انه قال : تيممنا ، الخ (1 / 136) . (6) قال الترمذي وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول بعد التسليم لا إله إلا الله ، الخ ، قال المباركفوري : أخرجه الشيخان (1 / 144) . (7) قال الترمذي : قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قرأ في الظهر قدر تنزيل السجدة ، قلت : والحديث أخرجه مسلم كما في التحفة (1 / 251) . (
قال الترمذي : وروى عن عمر انه كتب إلى أبى موسى (1 / 251) قلت : ولا شك في ثبوته عن عمر . (9) قال الترمذي : وروي عنه (صلى الله عليه وسلم) انه كان يقرأ في الفجر من ستين آية إلى مائة ، قال المباركفوري : أخرجه الشيخان (1 / 250) 25) . (10) قال الترمذي : وروي - عنه انه
[